الشاعر خالد سعيد الشيشيني - مصر

الشاعر خالد سعيد الشيشيني - الجنسية مصري - يقيم في مصر
حاصل على ليسانس اللغة العربية من جامعة الأزهر
شاعر فصحى وشاعر عامية
- عضو مؤسس بجمعية نبض الشاعر في حب مصر الثقافية
عضو نادي أدب طنطا ،
عضو رابطة شعراء العامية المصرية
عضو موسوعة شعراء العالم
صدر له ديوانان شعر، كلاهما فصحى ،
الأول بعنوان " انتظار " - والثاني بعنوان ( كأنها لم تغب )
وحـصل على جائزة أفضل إصدار لعام 2019 في شعر الفصحى ، المركز الأول من مؤسسة النيل والفرات للطبع والنشر والتوزيع ، كما حصل صاحب الديوان على لقب شاعر النيل والفرات لعام 2019 لشعر الفصحى ،وتم تكريمه في مهرجان كبير أقامته المؤسسة في مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء.
و حصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير والأوسمة من كيانات أدبية عديدة ،و نشرت أعماله في العديد من الصحف والمجلات القومية والعربية والمواقع الأدبية والثقافية وشارك أيضا في العديد من الندوات والأمسيات الشعرية و اللقاءات التليفزيونيةوالإذاعية الثقافية والأدبية.
من إبداعاته الشعرية
...
1 ( في مولد المختار )
اللهُ أكبرُ
والملائكُ جامعةْ
باتت تُحَلّقُ في السماءِ الشَاسِعةْ

طَوْراً تُصَلي
والسلامُ بآخَرٍ
عندَ الحبيبِ محمد ٍكي تُسمِعَه

وكذا الخَلائقُ
والوجودُ بأسرهِ
في مَولدِ المختارِ جاءت طائعةْ

كل ٌ على ذِكرِ الصلاةِ
مُرددٌ
ومجددٌ
فيه الخصالَ الرائعة

ذاك احتفالٌ كم يليقُ بسيِّدي
وبسيّدِ الرسْلِ الكرامِ القانعةْ

فمحمد ٌ
روحٌ وقلبٌ طاهرٌ
نورٌ تجلّى في القلوبِ الخاشعةْ

****

كَشفَ الغمامَ عن البصائرِ
كي تَرى
أضواءَ فجرٍ في المدائنِ ساطعةْ

كانت حياةُ الجاهلينَ بلا هُدى
والناسُ غَرقَى
في المفاسدِ قابعةْ

هذا يُعربدُ ماجناً في مَحفلٍ
والفسقُ والإسرافُ
رمزُ الموقعةْ

والفقرُ يمشي في الدروب مُشرَّدا
يشكو جَفافاً
والصغارَ الجائعة

وهناك غزوٌ دائبٌ لا ينتهي
وهنا صغارٌ والنساءُ بلا دِعةْ

إذ دولةُ العدلِ الرحيمِ
بلا صَدى
أو صوت حقٍ للحقوقِ الضائعةْ

*****

شاءَ الإلهُ
فكانَ فيهِم داعياً
منهم رسولٌ لايضيق ُ بمن معه

جاءَ الحبيبُ محمدٌ برسالةٍ
للعقلِ نورٌ بالأمورِ المقنعةْ

دينٌ يرتِّب للخلائقِ أمرَهم
وإذا أرادَ اللهُ
( لا) لن تمنعه

دستورُ عدلٍ
لا يسيرُ إلى الهوى
والحقُ حقٌ أن يسير َ ونتبعه

*****

يا سيّدَ الكونينِ منكَ المعذرة
فيمن أساؤوا
للسماحَةِ والسَّعةْ

قد ألبسوا الإسلامَ ثوباً زائفاً
والزيفُ
يلقى بالحقائقِ مصرعه

إسلامنا دينُ السماحةِ والهدى
بئس السبيلُ
منَ الذِّئابِ الخادِعَةْ

برئَ الرسولُ محمد ٌ
من فعلهم
وخِداعهم،
والراشدون الأربعةْ

كلُّ الخلائقِ أقلعَت عن زيفهم
والزيفُ حتماً أن يزولَ ونقمَعه

******

من كانَ يدعُو للسلامِ
بحكمةٍ؟
من كان يَنصتُ للضعيفِ ليَسمَعه؟

من أرشدَ الإنسانَ
دونَ مُعلمٍ
إذ مدَّ بالعونِ اليدينِ ليرفعَه؟

من غيّر الأحداثَ غيرُ محمدٍ ؟
هل يقتضي الإنصافُ إلا مَتبعه؟!!

*******

صَلَّى عليهِ اللهُ
في عليائهِ
وحَباَهُ قُرباَ بالسماءِ السابعةْ

محضُ الرجاءِ بأن أراهُ بخاطري
لتغيبَ شمسُ المغرياتِ
الخادعة

أو أن أُصَلَّي ركعتين بقُربهِ
وأُزيلَ من قلبي الشقيّ
مواجعه

فهو الوحيدُ بمن يُنادي( أمّتي )
وهو الشفيعُ
لمن يريدُ ليُشفِعه
--------------------------------
2 ( كأنَّها ....لم تَغِب *

قالوا :
أتذكرُ بعدَ العمرِ قِصَّتها؟؟
وتسهرُ الليلَ
تِلوَ الليلِ تَبكيهاااا !!!

مازالَ قلبكَ رُغمَ الضَّيمِ يطلبُها
وتتركُ الناسَ
كي بالودِّ تَسقِيهااا ؟!!!

ما زلتَ تأملُ بالأحداقِ
نظرتَها
وتقطفُ الوردَ بالأغصانِ
تهديهاااا ؟!!!!!!!

إنَّا نراكَ
وكم بالأمرِ من عَجَبٍ
ورحلةُ الشوقِ تُشقي
من يُجَاريهاااا

قلتُ السلامُ لمن ب ( الهاءِ )
أقصِدُها
وغايةُ القصدِ
لو ب ( الكافِ ) أحكيهاااا

عشرونَ عاماً
ولم تغربْ ملامِحُها
كأنها لم تَغِبْ حتى أُلاقيهااا

إذا فرغتُ
إلى النسيانِ
أذكرُها
ويصبحُ البالُ ظلاً
في خطاويهااا

وكم أعانقُ في الأحلامِ
بسمَتها
وأسألُ اللهَ لو بالبالِ يُبقيهاااا

الحُسنُ من حُسنِها
ألقَى عباءته
وراحَ يقسمُ بالرحمنِ باريهاااا

لولا الحياء ُ
لما أُحصِرتُ في صَمتي
وصِحتُ في الناسِ
أنّي هائمٌ
فيهاااا

والحالُ حالي
ومثلُ الحسنِ أعشقُها
هل يتركُ الفجرُ شمساً
باتَ يحميهااااا ؟؟!!

والسرُّ في عِشقِها كم كانَ يأخذُني
نحوَ البعيدِ.....
من الأسرارِ تُخفيهاااا

فالبوحُ من ثَغرها مازلتُ أذكرُه
والضحكةُ البكرُ
عَزفٌ من أغانيهاااا

وبهجةُ الناسِ ضيٌ ّ
من تألقها
ومنهلُ الشعرِ فيضٌ
من معانيهاااا

يا ويحَ قلبي
وقد كانت تعاتبني
رقّ النسيمُ
ولم يتركْ معاليهااا

والطيرُ من شَدوِها
خِلٌّ ويحسِدُني
والنيلُ
من خَطوِها
. أمسى يُغنيهاااا

ومَوطنُ القلبِ
دربٌ لو تسيرُ به
ومرفأ الروحِ في ذكرى
تناجيهاااا

عشرون عاماً
ولم تغربْ ملامحُها
كأنها لم تَغِب
حتى
أُلاقيهااا .
-----------------------------------
3 ( وماذا بعد.)
.
ويَسألُني السؤالُ عَلَى انقطااعِ

وينتظِرُ الجوابَ بلا اقتناااعِ
-
على عِلْمٍ

بأنَّ الأَمرَ فَجرٌ

وحَتّى الآنَ لم تَشْرُفْ بِقَاعِي
-
أليسَ الصُّبحُ مخلوقاً طَلُوقَا؟!

ويَبهِجُ

بالربُوعِ وبالمساااعي؟!
-
فكيف الصُّبحُ يترُكني لليلٍ؟!

وكيفَ أراهُ مكتوفَ اليرَاااعِ؟!
-
وماذا بعد ،،والأيام ُ تمضِي؟

وأنصافُ الحلولِ

بلا شِراااعِ؟
-
وأمواجُ الحياةِ تفوقُ عُمقِي

وكُلُّ عزيمتي

ألقتْ ذِراااعي
-

خُيوطُ الشمسِ قد ضلَّت سمائي

غُيوومٌ

والخريفُ إليَّ ساااعِ
-
سحابٌ دائمُ الترحالِ عنّي

وغَيثُ النَّاسِ

يُدركهُ سَمَااعِي
-
جذورُ الصَّبرِ قد أَوْهَت بذاتِي

وحلمي صَارَ قَصراً من خِدااعِ
-
وماذا بعدُ ؟؟!!

ليتَ (البعدَ ) يأتِي

بِرَاعٍ عابرٍ أو بَعضِ راااعِ
-
يَدُ الأيااامِ قد مَلّت شفاهي

وبالإلحاحِ

لم تَنوِ اتِّباااعِي
-
فتونٌ

تَعصِفُ الأذهانَ وحدي

وتَختَرِمُ الجَسِيمَ على المَشَااعِ
-
ويَبدو أنَّ ما تهواهُ نَفسِي

يُحَاصره امتناعٌ في امتنااعِ
-
فكيفَ الروحُ تلقاني
وروحِي

تعودُ من الصِراعِ إلى الصِرااعِ
-
أنا الإنسانُ ما أصفى بِنائي

ومن شَهِدَت بهِ حُسنُ الطِبَااعِ
-
قضيتُ الأمرَ صَبراً بعدَ صَبرٍ

فَفَرَّ العُمرُ

مَسْلووبَ المَتَاااعِ

ويرجعُ لي السؤاالُ بلا انقِطَاعِ

وينتظرُ الجَوَابَ بلا اقتناااعِ

على عِلمٍ بأنَّ الأمرَ فَجرٌ

وحتَّى الآن

لم تَشْرُفْ بِقَااااعي

» الشاعر خالد اغباريه - فلسطين
» الشاعر مصطفي بيبرس
» الشاعر عنتر محمد ضيف - مصر
» الشاعر معوض حلمي على - مصر
» الشاعر آسو شيخ كمال - العراق